اختبار نسبة الذكاء ما له وما عليه

عيوب أختبارات الذكاء

على الرغم من الأهمية الكبيرة لأختبارات الذكاء، فهناك عيوب في أختبار الذكاء بهذه الطريقة: أهمها:

1. القواعد المتحيزة وصعوبة التحكم الكامل في المثيرات.
2. قد تودى الدرجات المنخفضة إلى تدهور ثقة المفحوص.
3. إن معظم الأفراد يمتلكون أنماط وانوع مختلفة من الذكاء.

4. إهمال الجانب البيولوجى.

5. إهمال اختبارات الذكاء للجوانب التحفيزية والعاطفية.

 القواعد المتحيزة وصعوبة التحكم الكامل في المثيرات.

على الرغم من أن من يقوموا بالأختبارات متمرسين وأكفاء في تنفيذه إلا أنه من الصعب جدا ضبط المتعيرات التى تحيط به.

الكثير من الأطفال تتاثر درجاتهم بقلقهم من الأختبار وخوفهم وخجلهم.

يرى البعض أن قواعد الاختبارات متحيزة في صف البيئة الغنية المليئة بالمثيرات من حولهم في مواجهة البيئة فقيرة المثيرات.

إن لكل بيئة قيمها وعاداتها وأسلوب للحياة وثبات الأختبار على شكل واحد لكل البيئات يشكك في نتيجته.

بعض الحضانات والموسسات تدرب الأطفال على الأجابة على أسئلة اختبارات الذكاء من أجل الحصول على فرص أفضل في التعليم النظامى.

قد تودى الدرجات المنخفضة إلى تدهور ثقة المفحوص

إن قلة نتيجة الأختبار يتسبب في حزن وثقة منخفضة والعديد من المشكلات الأخرى للمفحوص وذويه ويشعره بالعجز، ولكن الحقيقة غير ذلك إن العمل الجاد والأرادة مع نسبة ذكاء منخفضة قد يحقق النجاحات والأنجازات.

إن معظم الأفراد يمتلكون أنماط وانوع مختلفة من الذكاء.

تركز أختبارات الذكاء على اختبارات الأداء واللغة وتهمل العديد من انواع الذكاءات الأخرى، لذا يرى جاردنر (Gardener,1983) أن النظريات التقليدية للذكاء لا تقدر الذكاء الانساني بطريقة مناسبة من خلال اختبارات الذكاء التقليدية لانها تعتمد على قليل من القدرات العقلية، بالاضافة إلى أنها ليست عادلة حيث تتطلب من الأفراد حل المشكلات بصورة لغوية أو لفظية فقط، وبذلك هذه الاختبارات تستطيع ان تقيس الأداء المدرسي ولكنها لا تستطيع التنبؤ بالاداء الفعلي، وقد توصل لأدلة تركز على أن الناس لديهم ذكاءات متعددة ولكن بدرجات متفاوتة، لذلك أعد نظرية أطلق عليها نظرية الذكاءات المتعددة حيث أوضح فيها أن القدرات التي يمتلكها الناس تقع في ثمان ذكاءات تغطي نطاقاً واسعاً من النشاط الانساني لدى الفئات العمرية المختلفة وهذا يساهم في علاج صعوبات التعلم. 

كما أن نظرية الذكاءات المتعددة ليست نظرية أنماط تحدد الذكاء الذي يلائم شخصاً ما، لكنها تقترح أن كل شخص لديه قدرات في نطاق أنواع الذكاء الثمانية.

انواع الذكاء الثمانية

• الذكاء اللغوي
• الذكاء المنطقي أو الرياضي
• الذكاء البصري
• الذكاء المكاني
• الذكاء الجسمي الحركي
• الذكاء الاجتماعي
• الذكاء الشخصي الذاتي (الذكاء الطبيعي)
• الذكاء الموسيقي

فقد نجد بعض الناس يمتلكون مستويات عالية جداً في جميع الذكاءات الثمانية أو معظمها، بينما آخرون يمتلكون مستويات منخفضة جداً، أي أن بعض ذكاءاتنا متطورة جداً وبعضها الآخر نموه متوسط، والباقي نموه منخفض نسبياً.

إهمال الجانب البيولوجى

يقيس أختبارات الذكاء كيفية أستجابة الطلاب لبيئاتهم، ولا يقيس ميولهم الجينية، بينما تلعب الجينات دورا هاما في كيفية أستجابة الطلاب لما يدور من حولهم.

إهمال اختبارات الذكاء للجوانب التحفيزية والعاطفية

العمليات التحفيزية والعاطفية والعوامل الأخرى يمكن أن يكون لها التأثير الأقوى في نجاح الشخص وتحقيق الأنجازات.

مجموعة من الخطوات تساعدنا في معالجة أخطاء اختبارات الذكاء:

• التأكيد على أن نتائج الأختبارات ليست قطعية بل هى مجرد محددات، ولابد من الأهتمام بتهيئة الطفل تهيئة كاملة وتامة قبل إجراء الأختبارات، والحث على خفض قلقه وعدم إحراجه وأعطائة المساحه الشخصية لكى يشعر بالأمان ويستطيع الأجابة بسلاسة.
• تخصيص برامج وأختبارات وأسئلة تتناسب مع خصائص كل مرحلة، ولا تعمم على سن أصغر أو سن أكبر من السن التى وضع الأختبار لقياسها.
• أن يتغير الأختبار باختلاف البيئة التى يطبق فيها، لان كل بيئة لها خصائصها المميزة والتى تنبع من العادات والقيم للبيئة.
•  التأكيد على أن درجات المقياس ليست قانونا علميا، بل هي نتائج وتجارب وملاحظات وليست مقياسا لنجاحا الأفراد في حياتهم.
• الأهتمام بتدريب وتنمية ذكاء الأطفال، فليس معنى أن تفسير درجات ذكاء طفل مرتفع أن يتم أهماله بل العمل على تطوير مهاراته، أو أن طفل درجات اختباره منخفضة أن يمنع من دخول المدرسة بالعكس بل العمل على تنمية وصقل مهاراته.
• الأهتمام بالذكاءات المتعددة والتركيز على الشخصية المتكاملة، والبحث عن المهارات في كل فرد في أى جانب والعمل على تنميتها.
•  تطوير هذه المقاييس ليتناسب مع بيئتنا العربية.