القائمة الرئيسية

الصفحات

خمسه حلول لعلاج ادمان السوشيال ميديا

 

السوشيال ميديا

إن مواقع التواصل الإجتماعي ومسماها المشهور هو السوشيال ميديا، أصبحت قضية من قضايا العصر الحالي بل وهي أهم قضية، تلك التي جعلت الإنسان يدخل من متاهة إلي متاهة ثم غيرها بل ولا يستطيع الخروج منها.

تعريف السوشيال ميديا

هى المواقع والبرامج التي تعتمد علي الإنترنت في إستخدامها،  فتسهل التواصل بين الشخاص وتسهل عملية تبادل المعلومات والبيانات من خلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.

كيف كانت الحياة قبل ظهور السوشيال ميديا؟

في القديم كانت الحياة الإنسانية الإجتماعية كانت متقاربة مليئة بالود والتفاهم والإحترام والتعاون، فكان الصغير يحترم الكبير ويطيعه وينفذ أوامره، حتي أن الأفات الإجتماعية كانت قليلة مقارنة باليوم، حيث كان الأقارب يجتمعون إسبوعياً في بيت العائلة ليجعلوا صلة الرحم أكثر صلابة.

كما كانت الأسرة وعلاقتها الإجتماعية جزء من المجتمع حيث تُعتبر الأسرة ركيزة أساسية بل والعمود الفقري في المجتمع، إلي جانب المدرسة والتي تغرس في نفوس التلاميذ القيم والأخلاق إلي جانب ما تقدمة من علوم تُنير في عقول التلاميذ الذكاء والفطنة واليقظة والفهم والتركيز.

هكذا كانت هي الحياة القديمة، كانت عامرة بالود والإحترام والتفاهم والتقارب والأخلاق السامية.

كيف أصبحت الحياة بعد ظهور السوشيال ميديا؟

والأن، وبعد ظهور الثورة الصناعية وحدوث إنقلاب وتغيير في كافة مجالات الحياة مثل: الفن و الأدب و والتقنية الحديثة والإعلام وهكذا.

اليوم وقد تغيرت ملامح الإنسان الذي أصبح يتخبط في مشاكل الحياة، ذلك الإنسان الذي فقد إنسانيته وهويته، وأصبح يبحث عن قيمته بإعتباره كإنسان في ظل ذلك الكم الهائل من التقدم، بل وأصبحت السوشيال ميديا عائلته وأقاربه بل السارق لحياته ووقته بأكمله، فلا أصبح هناك تجمع العائلة الإسبوعي، والقيم والأخلاق أصبحت متفاوته ومتغايرة علي ماكان عليه، أصبحت السوشيال ميديا بكافة أنواعها من فيس بوك و تويتر وإنستجرام وواتس أب وغيرها هي الحياة بالنسبة للإنسان المعاصر، فكل ما هو موجود علي منصات التواصل الإجتماعي أصبح الأقرب والأصح لبعض الأشخاص، حتي أمور المنزل الخاصة لم تصبح حبيسة المنزل ولكن إنتشرت الفضائح والأساليب المختلفة والغير أخلاقية وخاصة علي التيك توك والفيسبوك، فأصبح صاحب الحساب مهدد بأن يتم تهكيره ومعرض للقرصنه وإستعماله في أمور غير أخلاقية وغير قانونية.

حقيقةً أن للسوشيال ميديا إيجابيات عديده لا نستطيع إنكارها فقد نستطيع من خلالها أن نشتري ونبيع منتجاتنا، بل ونستطيع إيجاد العديد من فرص العمل، فنستطيع إيضاً إيضاح وإيصال أفكارنا للعالم بأسره، ونستطيع إيضاً متابعه الشخصيات المشهور من أدباء ومفكرين وأطباء ولاعبين كره القدم من خلال متابعه صفحاتهم علي الفيسبوك وإنستجرام، ولكن مواقع التواصل الإجتماعي من الأسلحة المدمرة في حالة الإستخدام السئ لها.

الأثار السلبية للسوشيال ميديا؟

  1. نقص في صلة الرحم وزيارة الأقارب، فأصبحت الرسائل النصية علي الواتس أب أو الفيسبوك هي المنتشرة وهي وسيلة التواصل بين الأقارب، ولكننا نحتاج إلي الدعم النفسي والتقارب أكثر من تلك الرسائل.
  2. جعل العلاقات الأسرية والإجتماعية هشة جدا، فأًصبحنا نبتعد يوما بيوم عن بعضنا، فلا نشعر بمشاكلنا ولا حتي نتشاك مع بضنا البعض فيها.
  3. الشعور بالحزن والاحباط.
  4. إتباع الأمور الغير أخلاقية والغير قانونية بل والغير شرعية، لذلك ظهرت الشرطة الإلكترونية لتتبع الأمور الغير إخلاقيه والفيديوهات التي تحث علي نشر الفسق والفجور وخاصة علي التيك توك، لذك فإن لتشكيل الشرطة الإلكترونية من أهم الأمور لمتابعة ومحاربة كافة التجاوزات .
  5. نشر الأمور التافهة بل وجعلها بما يسمي الترند، فيتتبعها الجميع بدون النظر هل هي صحيحه أم خاطئة ؟
  6. المواقع الإباحية، تلك المواقع خلقت مجتمع عديم الشرف والأخلاق، فحدث ولا حرج هذا واقع معاش، لذلك يجب حجب وإيقاف تلك المواقع.

كيف أعرف أنى لدى ادمان للسوشيال ميديا 

وهنا لدي بعض الأسئلة أود الإجابة عنها

  • كم مرة تفتح صفحتك علي الفيس بوك أو توتير يوميا؟ هل مرة يومياً أو مرتين أو ربما تكون أكثر من مرة في الساعه أم أنها أكثر من ذلك؟ كم عدد المشتركين في قائمة أصدقائك؟
  • كم عدد الذين رفضت أن تقبل صداقتهم؟ كم صديق قمت بعمل Blook له بسبب إخلاف في الرأي أو إختلاف سياسي؟ كم صديق لك جعلك أنت في قائمة المحظورين؟
  • كم خبر قمت بنشرة علي صفحتك، وبعد عدة ساعات أو أيام أصبح علي دراية كاملة بأنه أمر غير حقيقي ولم تقم بتصحيحة؟
  • هل فكرت عزيزي القارئ أكثر من مرة في إغلاق صفحتك علي الفيس بوك أو أن تبعتد عن عالم السوشيال ميديا بأكمله ؟ لأكن ما تلبث أن تعود إليه سريعاً لأنه أصبح جزءا من حياتك، فلا تستطيع أن تبتعد عنه نهائياً !

حلول للإدمان علي مواقع التواصل الإجتماعي

  • تنظم الوقت وتحديد عدد الساعات التي يتم فيها الدخول إلي هذه المواقع، ويجب أن تكون بعد الإنتهاء من المهام الأساسية.
  • علي الإنسان أولاً أن يعترف بأن الإدمان علي تلك المواقع مشكلة خطيرة وعليه أن يتخلص منها.
  • عليك أن تتعلم أشياء جديدة، معظم الأشخاص ليس لديهم أي شئ يقومون به فيقضون أغلب أوقاتهم علي شبكات التواصل الإجتماعي، فيمكنهم تعلم لغة جديدة، أو الإقبال علي قراءة الكتب، أو ممارسة الرياضة، الإشتراك في الأندية الرياضية وغير ذلك من الأمور المفيدة.
  • يستطيع الفرد أن يقوم بتثبيت أحد التطبيقات التي تقوم بحظر مواقع التواصل الإجتماعي لفترة من الوقت.
  • تستطيع أن تزور مواقع أخري، وهي مواقع تعليمية تستطيع من خلالها إتباع كورسات عديدة في أي مجال ترغب به.

الخاتمه

المشكلة الرئيسية لا تكمن في الإنترنت نفسه أو أحد مواقع التواصل الإجتماعي ، ولكن تكون في الأفراد الذين يضيعون وقتهم بشكل كبير في إستخدامها فيتحول ذلك إلي إدمان ويكون له تأثير كبير علي حياتهم، وأنت عزيزي القارئ هل تقضي وقت كبير علي مواقع التواصل الإجتماعي؟ وكم عدد الساعات التي تقضيها عليه؟ وهل لديك أي نصائح أخري يمكننا الإستفادة منها؟



تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اكتب تعليقا اذا اعجبك الموضوع
اقترح موضوعا اخر اذا لم يعجبك

التنقل السريع